الفصل 67 من ED.

الفصل 67: تقنية شموس اليانغ العشرة (1).

"تقنية حركات الكون بينغ الستة......."                         

 بعد رؤية هذا المشهد جميع القادة والحماة وحتى التلاميذ قد أصابوا بالدهشة الكاملة.                     

  فالقائد الأول هو الوحيد الذي تدرب على تقنية حركات الكون بينغ الستة الكاملة وهذا فقط بعد أن قام رئيس الطائفة السابق بمنحه إياها بعد أن قدم عدة إنجازات للطائفة.                      

وبالإضافة إلى القائد الأول، القائد زهو قد تدرب على حركات الكون بينغ الثلاثة الأولى وهو الأخر قد حصل على الحق بتعلم هذه التقنية فقط بعد أن قدم كما هائلا من الخدمات لطائفة.           

  فبالنسبة للطائفة حاليا، فإن هذه التقنية هي أهم كنز مازالوا يملكونه، لذلك فإن القادة يحمون هذه التقنية في أكثر الأماكن حراستا وأمنا في الطائفة بأكملها، وهذا المكان لا يعرفه أي شخص سوى القادة الستة.                    

أما القائد الاول فكا مصدوما أكثر من أي شخص، فبالرغم من أنه قد تدرب على هذه التقنية لعدة قرون، إلا أن قوة تقنيته لا تقارن مع قوة تقنية لي تشي يي. وهذا هو الأمر الذي صدم القائد الأول، كون لي تشي يي قد إستطاع التدرب على هذه التقنية لهذه الدرجة وفقط في مدة قصيرة للغاية.                

   "كيف حصلت على هذه التقنية؟"                   

   القائد الأول بدأ بالتحديق إلى لي تشي يي بينما أعينه بدأت تمتلأ بنية القتل.                   

     فبالرغم من أنه أراد حماية لي تشي يي، إلا أنه لو حقا سرق تقنية حركات الكون بينغ الستة فإنه لن يملك أي خيار سوى التخلص من لي تشي يي بيديه، وهذا عائد لأهمية التقنية للطائفة، فلو سرق لي تشي يي أي تقنية أخرى لقام القائد الأول بحمايته مهما كان، لكن تقنية حركات الكون بينغ الستة مهمة للغاية للطائفة فلو فقدت الطائفة هذه التقنية، فإن طائفتهم ستنتهي تماما.                         

   بينما القائد الثاني بدأ بالصراخ بفرح بعد رؤية التغير في القائد الأول:               

 "سرقة تقنياتنا، يا لك من خائن. أيها الأخ الأكبر يجب علينا قتله الأن وفورا، فلو سمحنا له بالعيش أكثر من هذا فإنه سيقوم بتسريب تقنيتنا إلى الخارج."                

   القائد الاول تجاهل القائد الثاني تماما وواصل التحديق إلى لي تشي يي:           

   " تشي يي، كيف حصلت على هذه التقنية؟"              

    لي تشي يي بدأ بالإبتسام إبتسامة مزيفة والقول بدون أي إهتمام:         

   "إذا إسم هذه التقنية هو حركات الكون بينغ الستة؟"               

    القائد الثاني بدأ بالصراخ مجددا بعد سماع كلمات لي تشي يي المحيرة:           

   "ما زلت تتظاهر بالجهل، أيها الأخ الأكبر إسمح لي بقتله الأن........"            

    القائد الأول قد فقد صبره وإلتفت بسرعة إلى القائد الثاني وبدأ بالصراخ هو أيضا:                

   "أغلق فمك أيها الغبي."              

    بينما هالة القائد الأول إنفجرت مغطيتا الطائفة بأكملها، بينما القائد الثاني تراجع كثيرا ولم يتجرأ على فتح فمه بكلمة أخرى.                   

 وبعد رؤية هذا القائد الأول إلتفت إلى لي تشي يي مجددا وسأله للمرة الثالثة:        

     "لي تشي يي كيف حصلت على هذه التقنية؟"                 

  لي تشي يي إبتسم بعد رؤية أن كل شيء يجري تماما كما يريد قبل أن يبدأ بالإجابة:         

    "هذه المسألة قد بدأت بتعلمي لتقنية حركات الكون بينغ الصغيرة."                   

     "بعد ما حصلت على تلك التقنية بموافقة القادة فإنني بدأت بالتدرب عليها، وأثناء تدربي عليها في مرة من المرات فقد غط علي النوم، وأثناء نومي فإنني رأيت حلما غريبا للغاية. في ذلك الحلم ظهر أمامي شخص عجوز وذلك العجوز قد أخبرني بأن قدرنا مرتبط ببعضنا البعض وقد علمني تقنية مشابهة لتقنية حركت الكون بينغ الستة الصغيرة. وفي ذلك الوقت لم أعرف إسم تلك التقنية ولكن اليوم إكتشفت أن إسمها هو حركات الكون بينغ الستة..........."                     

    لي تشي يي واصل التكلم وكأن كل ما يقوله هو الحقيقة بينما الحماة والآخرون كانوا على وشك الإنفجار من شدة سخافة هذه القصة.                      

    القائد الثاني كان أول شخص لينفجر صارخا:                  

   "مهذا الهراء الذي تتحدث عنه؟ عجوز يعلمك التقنيات في أحلامك؟ هذه مهزلة لن يصدقها حتى طفل لم يفارق أمه بعد."                

   بينما القائد الأول واصل التحديق إلى لي تشي يي لمدة طويلة قبل أن يقول:            

   "كيف كان شكل هذا العجوز؟"                   

   لي تشي يي قام بإمالة رأسه وكأنه يفكر بكيف يصف ذلك العجوز الذي يتكلم عنه، وبعد سكوت لمدة طويلة بدأ بوصف شكل مين رين في أيامه الأخيرة.               

      ففي العوالم التسعة بأكملها لا يوجد شخص يعرف وجه مين رين أكثر من لي تشي يي وخصوصا في أيامه الأخيرة. ففقط بضعة كلمات من فم لي تشي يي كافية لتعطي وصفا كافيا لتخيل مين رين تماما.                        

  وبعد السماع للي تشي يي وهو يصف مين رين، فإن القادة قد إزدادت صدمتهم للغاية، فبالرغم من أنهم يملكون تمثالا لمين رين، إلا أن ذلك التمثال ليس بتلك الجودة.             

       ولكن، الطائفة قد أخفت لوحة لمين رين وهذه اللوحة قد رسمها مين رين شخصيا، لذلك فإنها تمتلك بعضا من قواه، وتعتبر هذه اللوحة واحدة من أهم أوراق الطائفة المخفية، فبإستخدامها فإنه بإمكان الطائفة ردع عدة أعداء أقوياء. ولكن هنالك نقطة ضعف وحيدة لهذه اللوحة وأنه عند إستخدامها فإن قوتها تضعف مع كل إستخدام وبعد عدة إستخدامات فإن قوتها ستنفذ تماما.             

   والقادة هم الو حيدون الذين قد رأوا هذه اللوحة من قبل، ولذلك ففقط بعد عدة من كلمات لي تشي يي فإنهم قد أدركوا بأن لي تشي يي قد بدأ بوصف ملامح مين رين، وليست ملامح مين المبهمة من التمثال، بل ملامحه وهالته المذهلة من اللوحة.                   

     بينما القائد الاول بدأ بالإرتجاف من الصدمة وهو يفكر 'هل يمكن حقا أن المؤسس قد ظهر في أحلام لي تشي يي؟'                 

  وبعد مدة قصيرة من التفكير، القائد الأول إلتفت إلى جميع الحاضرين والقول:             

  "على جميع التلاميذ المغادرة حالا، فقط الحماة والقادة بإمكانهم البقاء هنا. ويحرم على أي شخص الإقتراب من هنا كليا."                

   بعد مغادرة جميع التلاميذ، الحماة والقادة فقط هم من ظلوا في الجبل بالإضافة إلى لي تشي يي، بينما الجو قد أصبح أكثر توترا.                   

"أكتب لنا تقنية حركات الكون بينغ الستة التي تعلمتها في أحلامك."            

  وبعد مدة طويلة القائد الاول إلتفت إلى لي تشي يي قبل أن يقول بصوت خافت.            

  بينما القائد الثاني قد قفز بسرعة بعد سماع كلمات القائد الأول:          

 "أيها الأخ الأكبر، لا تقل لي بانك تصدق كلمات هذا الوغد؟ إنه بالتأكيد قد سرق التقنية من طائفتنا."                     

القائد سون رد على القائد الثاني بسرعة مساندا لي تشي يي:         

     "أيها القائد الثاني، المكان السري هو مكان لا يعرفه سوى نحن القادة، ولفتح ذلك المكان فهنالك طريقان، وواحدة من تلك الطرق هي تواجدا جميعا لفتحه والطريقة الأخرى هي عن طريق إستعمال قوة قديس عالمي. فأنا متاكد أنك تعرف أنه من المستحيل حدوث أي واحدة من هذان الإحتمالين."            

  "وهل حقا تعتقد أيها القائد الثاني بأن لي تشي يي يملك القوة لإختراق ذلك المكان؟ أو هل أنك تريد القول بأن التقنية قد قام بالقائد الأول بتسريبها للي تشي يي."             

  القائد الثاني رد بسرعة عليه:          

   "أنا لن أتجرأ على قول أ شيء مثل ذلك."                  

  فحتى ولو كان القائد الثاني أشجع بكثير مما هو عليه الأن، فإنه لن يتجرأ على إتهام القائد الأول، كونه أكثر شخص محترم في الطائفة بأكلمها.               

   وبعد مدة قصيرة، لي تشي يي قام بكتابة تقنية حركات الكون بينغ الستة وأضاف شرحه أثناء كتابة التقنية.                       

وبعد الإنتهاء من هذا فإنه قام بتمرير التقنية إلى القائد الأول والقائد زهو المسموح لهما بقراءة التقنية، وبعد ما رأوا التقنية والشرح الذي أرفقه لي تشي يي مع التقنية، فإن تعابيرها قد أصبحت مختلفة تماما، فهذا النوع من الشرح مستحيل أن يكون من درس التقنية فقط، ففذا الشرح هنالك جميع الشرح عن خبايا التقنية والحقائق التي لا يعرفها أي أحد، وهذا النوع من الشرح لا يمكن أن يصدر من أي شخص أخر سوى صانع التقنية نفسه، الإمبراطور الخالد مين رين.          

   ولكن بالرغم من كون هذا هو التفسير المنطقي الوحيد، إلا أن القائد الأول والقائد زهو لم يستطيعوا تصديق أن مين رين قد قرر الظهور في أحلام لي تشي يي.               

بعد مدة طويلة من الصمت، القائد الأول قال:               

"هل قال ذلك الجد أي شيء أخر؟"             

   لي تشي يي فكر بالأمر قليلا قبل أن يرد:               

"نعم، ذلك العجوز قد قال بأنني أحمل مسؤولية كبيرة، وأن قدر الطائفة واقع علي. بالإضافة إلى أن العجوز قد قال أنه بإمكاني إستدعائه عن طريق إستخدام تقنيات مشابهة لتقنية حركات الكون بينغ الستة الصغيرة........"                    

القائد الأول بدأ بالنظر بشدة إلى لي تشي يي وليومأ له برأسه بعد مدة طويلة:    

    "واصل كلامك......"          

  لي تشي يي قام بحك رأسه وبسمة غريبة على وجهه:                 

 "ولكنني لم أفهم ما قصده ذلك العجوز بتقنيات مشابهة لتقنية حركات الكون بينغ الستة الصغيرة........."                  

وفي هذه اللحظة، القائد سون قرر التكلم:             

  "إنه ذلك العجوز في أحلامك يقصد تقنيات مشتقة من تقنيات من مستوى الإمبراطور مثل تقنية حركات الكون بينغ الستة الصغيرة. فربما لو تدربت على تقنية مشتقة من تقنية من مستوى الإمبراطور مثلها فربما سيظهر العجوز أمامك مرة أخرى."               

    وفي نفس الوقت، القائد الثاني بدأ بالرفض بالتصديق في هذا الأمر:            

  "هذه المسألة سخيفة للغاية"                  

  "أيها الإخوة، أنت تصدقون مثل هذه الكلمات السخيفة؟ هذه قصة لن يصدقها ولو حتى أغبى الأطفال."

-----------------------------------

الفصل الثاني لليوم وعلى الأرجح الفصل الأخير لليوم.

وملاحظة لمن يواصل القول متى الفصل التالي فعندما أقول بعد ساعتين يعني توقعوا أنني سأتخر ساعة أخرى.

المهم غدا الفصول ستتأخر إلى المساء قليلا وهذا بسبب عملي اليوم حتى ساعة الفجر.

وشكرا على دعمكم.

TL: Jaouad Azzouzi